بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وبعد:
فلقد وفقنا الله رفقة شيخنا أأبي محمد زيدن بريكة حفظه الله أن قمنا بزيارة أخوية للشيخ الفاضل أأبي إسلام سليم الجزائري حفظه الله في العاصمة الجزائر، وسرنا ما وجدناه من حسن ضيافة وطيب إستقبال ، وبشاشة الوجة وجميل الإبتسامة ، وصدق المحبة السلفية بين أبناء المنهج الواحد.... هذا ومن باب القيام بالشهادة لله فإننا نقول :
أننا جلسنا للشيخ الفاضل في بيته ووجدناه خلوقًا متواضعًا ناصحًا، له غيرة شديدة على المنهج السلفي وحبه لأهل العلم الكبار وبغضه الشديد لأهل البدع وقد ظهر ذلك من خلال مقاله ولسان حاله وتدارسنا معه حفظه الله بعض المسائل المتفرقة هنا وهناك،فأجاد وأفاد وأستفدنا كثيرًا من توجيهاته السلفية ونصائحه الطيبة ، فالله نسأل أن يبارك في علمه ودعوته وأن يحفظه من سوء الشانئين والماكرين والمناوئين الغششة، وأن يجعله مع إخوانه المشايخ في الجزائر وخارجها يذب عن حياض السنة ويكشف أراجيف المميعة وتخرصات الملبسة وتلونات المدلسة.....
عن إبراهيم بن عبد الرحمن العذري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين " . رواه البيهقي . - 01 -
والله ولي التوفيق.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
-01- خرجه الإمام الألباني رحمه الله وصححه في تحقيق مشكاة المصابيح. كتاب العلم الفصل الأول صفحة /53
وكتبه محبكم في الله أخوكم
أبو صهيب نور
الدين الجزائري