ترجمة مختصرة لفضيلة الشيخ سليم أبي إسلام بن علي بن عبد الرحمان حسان بليدي الجزائري
ـ اسمه ونسبه :
هو شيخنا الفاضل الداعي المكرم أبو إسلام سليمبن علي بن عبد الرحمان بن الصحراوي حسان بليدي الجزائري، من مواليد الثلاثاء 28 جمادى الآخر1392 هـ الموافق ليوم : 8 أوت 1972م بحي عين الكبير أحد أحياء مدينة المدية جنوب العاصمة الجزائر .
ـ نشأته و بيئته :
نشأ تعالىحفظه الله تعالى في بيئة معطّرة بأنفاس القرآن الكريم من المشايخ و طلبة العلم في ولاية المدية حيث حفظ القرأن وهو في السن الثالثة عشر من عمره ، و كان لجده عبد الرحمان رحمه الله تعالى وجدته رحمها الله تعالى الفضل في هذه التنشئة الطيّبة
و الشيخ متزوج و له خمسة أطفال (4 ذكور +4 بنات)
ـ طلبه للعلم
كان الشيخ وفقه الله الله تعالى موفقا في دراسته النظامية حيث تحصل على شهادة الماجستير في العقيدة
وكان الشيخ يحضر منذ صغره لدروس تحفيظ القرآن و الحلقات العلمية في المساجد و كان يحضرها باهتمام كبير ولازما بعض المشايخ سنوات عديدة و عندما لاحظوا تفوقه في العلوم الشرعية أجازوه للتدريس وزاول عندهم الدراسة في الفقه و النحو و العقيدة و علم الحديث و كان مجتهدا و قوي الحفظ وامتحن أكثر من مرة فتفوق كل مرة وكللة جهوده في طلب العلم بإجازة تفوق من شيوخه و كل هذه الإجازات و التزكيات موجودة عند الشيخ حفظه الله تعالى و موثقة و في بداية التسعينيات سفر الشيخ إلى الشام (سوريا)و بقي هناك خمسة سنوات يطلب فيها العلم وكانت أمنيته أن يلتقي بالشيخ الألباني رحمه الله و لكن لم يوفق في هذا وبعد هذه الجولة في طلب العلم عاد الشّيخ ـحفظه الله تعالى ـ إلى الجزائر و لكن الأوضاع التي كانت سائدة هناك لم تسمح له بالبقاء فسافر بعدها إلى فرنسا و بعدها إلى المملكة العربية السعودية حيث لازما شيخه العلامة صادق الأنصاري المدرس في في المعهد العالي في الحرم المكي و تتلمذا على يده سنوات طويلة
ـ نشاطه الدعوي :
الشيخ حفظه الله تعالى له اهتمام كبير في التعليم و نشاط طيب في الدعوة إلى الله الله تعالى عملا بقوله : " أدع إلى سبيل ربّك بالحكمة و الموعظة الحسنة وجادلهم بالتّي هي أحسن " و قوله " فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقّهوا في الدّين و لينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلّهم يحذرون " فكان يلقي الدروس في مساجد مرسيليا بجنوب فرنسا و له بعض المحاضرات التي ألقاها في بعض المدن الفرنسية و خارجها فالنسيا بإسبانيا و أيضا فراقا بإسبانيا تونس و الجزائر أيضا.
و هو الآن إمام و خطيب بمسجد ربيع المدخلي بمرسيليا
و الملاحظ على الشّيخ حفظه الله تعالى ـ و لا نزكّ على الله الله أحدا ـ أنه ذو سمت حسن، ووجه طليق تحذوه ابتسامة لكل من يعرفه و من لا يعرفه ، و ذو صدر رحب لتوجيهات إخوانه من أجل سيرورة الدّعوة على هدى و بصيرة، كما نجده من الحريصين على نصح إخوانه و توجيههم فيما يرى نافعا لهم ، و له اهتمام كبير بأحوال المسلمين عامة و الذين في فرنسا خاصة مع المضيقات الكثيرة الموجودة عليهم و لا يحب البدعة ويستخدم الشدة على أهل البدع في مقاماتٍ كثيرة و هذا شعار السلف الصالح مع أهل الأهواء والآراء والبدع بالعموم (الشدة والغلظة والإذلال)،مترسمين قول الله تعالى:{ وَلْيَجِدُواْ فِيكُمْ غِلْظَةً} [التوبة : 123] و الشدة عنده على أهل البدع منقبة وليست مذمة كما قال ابن القيم رحمه الله في(شفاء العليل\60: ((كان ابن عباس رضي الله عنهما شديداً على القدرية،وكذلك الصحابة )).
و الشيخ له عدة مؤلفات:
-إجتماع الجيوش السنية على غزو أعداء الشيخ ربيع المدخلي و أعداء السلفية
-إقامة الحجة و الدليل على من أنكر الجرح و التعديل
أقوال أهل العلم و الإيمان في بيان حقيقة الإيمان (و فيه بيان منزلة العمل من الإيمان) بتقديم الشيخ أبي عاصم عبد الله الغامدي
-الصارم المسلول على المنحرفين على منهاج الرسول بتقديم العلامة السلفي سيد محمد صادق الأنصاري حفظه الله تعالى
-أختاه لا تنزعي نقابك و لك الجنة
-الثناء العطر الديع من العلماء الربانيين على حامل لواء الجرح و التعديل الشيخ ربيع بتقديم الشيخ أبي همام الصومعي بعد ما أذن الشيخ ربيع بذلك
-رسالة بعنوان تحذير العقل الواعي من العاوي يوسف القرضاوي
-عقيدة الولاء و البراء قدم له و اطلع عليه سماحة المفتي الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ حفظه الله تعالى و أذن بنشره
و في الأخير نسأل الله تبارك وتعالى أن يجزيَ الشّيخ خير الجزاء على جهده المبذول في الدّعوة إلى الله تعالى، و أن يُسدّد خطاه لما فيه خير للبلاد و العباد .
تزكيات الشيخ :
-تزكية من الشيخ العلامة الدكتور صالح السدلان
-تزكية و إجازة من الشيخ العلامة السلفي محمد سيد صادق الأنصاري
-تزكية من العلامة صالح اللحيدان رحمه الله تعالى
-تزكية من الشيخ أبو أسامة العتيبي
-تزكية من الشيخ العلامة أبي همام الصومعي تلميذ الشيخ المجاهد ربيع المدخلي
-تزكية من العلامة سماحة المفتي العام للملكة العربية السعودية عبد العزيز أل الشيخ
-تزكية من الشيخ العلامة ربيع المدخلي حفظه الله تعالى
-تزكية من العلامة حسن البنا رحمه الله تعالى
-تزكية من العلامة محمد بازمول
-تزكية من الشيخ علي الرملي
ثناء الشيخ عبد الرزاق البدر على رسالة الثناء العطر البديع التي ألفها الشيخ
- تزكية و ثناء من الشيخ محمد سعيد رسلان وولده عبد الله و ثناءهم على مقالات الشيخ أبي إسلام سليم حسان بليدي
تزكية من الشيخ سالم بن محرز
و تزكيات أخرى من مشايخه الذيين تتلمذ عليهم منذ صغره
و تزكيات أخرى من مؤسسات دينية حكومية في الجزائر
إجازاته
لدى الشيخ حفظه الله عدة إجازات متحصل عليها من طرف عدة مشايخ
- اجازة في الكتب الست.
- اجازة في الصحيحين.
- اجازة في مرويات الألباني.
- اجازة في تفسير ابن كثير.
- اجازة في تفسير الطبري.
- اجازة في تفسير الجللين.
- اجازة في كل كتب محمد ابن عبد الوهاب.
- اجازة في بلوغ المرام.
- اجازة في مرويات الألباني.
- إجازة في النحو و الصرف
-إجازة في القرأن الكثير
-إجازات في الكثير من كتب العقيدة ...........إلىخ
ثناء أهل العلم و الإيمان على الشيخ الفاضل سليم أبي إسلام الجزائري
فهذا جمعٌ لبعض أقوال مشايخنا الكرام في شيخنا الفاضل سليم أبي إسلام ، إمام و خطيب في مسجد ابن باز في مدينة مرسيليا بفرنسا ؛ و القائم بما يجب عليه من التدريس و الدعوة إلى الله، و إلى القرآن و السنة و ما كان عليه سلف الأمة وفقه الله تعالى :
أولا : الشيخ سيد محمد صادق الأنصاري حفظه الله
قال الشيخ العلامة السلفي المدرس بالقسم العالي بمعهد الحرم المكي سيد محمد صادق الأنصاري حفظه الله تعالى وهو من تلامذة سماحة الإمام العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز وفضيلة العلامة الشيخ محمد أمان الجامي رحمهما الله تعالى و قد ذكره الشيخ أحمد بن عمر بازمول في ترجمته لشيخ :
إنه صالح للقيام بالدعوة إلى التوحيد و الأخلاق الإسلامية الفاضلة أسأل الله لي و له التوفيق و السداد آمين
وقال أيضا : "و بعد مناقشات اطلعت خلالها بعد الإطلاع على كتابيه السالفي الذكر ماجعلني أقتنع كل الاقتناع على صحة عقيدته و جودة معرفته و أنه جدير بالقيام بالدعوة إلى الله و بناءً على كل هذا فإنني أجيزه للتدريس والقيام بالدعوة إلى الله ، أسأل الله لي و له التوفيق و السداد"
و قال أيضا في تقديمه للكتابين(1): "الصارم المسلول على المنحرفين على منهاج الرسول "و " يا أهل السنة بفرنسا": "ولا يسعني إلا أن أبتهل إلى الله راجيا أن يحفظ الكاتب و يمده بنصره و يكثر من أمثاله آمين"
ثانيا : فضيلة الدكتور صالح ابن غانم السدلان رحمه الله تعالى
قال : "التقيت بشخص فاضل من طلاب العلم أبو إسلام سليم الجزائري وهو إمام و خطيب بمسجد بن باز في فرنسا و هو طالب علم ولديه بحوث في موضوعات متعددة و يشتغل بالدعوة نسأل الله أن يوفقه في دعوته و أن يمنحه مزيدا من التوفيق و التسديد."
ثالث : فضيلة الشيخ أبو عاصم عبد الله الغامدي حفظه الله تعالى
قال في تقديمه لكتاب "أقوال أهل العلم و الإيمان في بيان حقيقة الإيمان و فيه بيان منزلة العمل من الإيمان ": "وقد جاء بحث الأخ في وقت احتاج الناس فيه إلى التنبيه على تلك المسائل الكبار فقد وقع خلط كبير في تلك المسائل في عصرنا هذا -وللأسف -وقد نقل الأخ في بحثه عددا من مسائل الإيمان فقد تضمن بحثه تعريف الإيمان لغة وشرعا ، وأركان الإيمان ، وهل الإيمان مخلوق أم لا؟ وبيان مسألة زيادة الإيمان ونقصانه ، ومسألة الإستثناء في الإيمان ، وأمور اخرى ، وختم مسائل الإيمان ببيان منزلة العمل من الإيمان وقد أحسن في تلخيص تلك المسائل فجزاه الله خيرا والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم . "
و قال أيضا: " الحمد لله وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم وبعد: فقد قرأت عددا من مقالات أخينا الشيخ أبي إسلام وفقه الله وكذلك بعض مؤلفاته فألقيتها نافعة مفيدة وظهر لي أنه طالب علم مستفيد وفقه الله وأسأل الله أن ينفع به إخوانه فيفرنسا والحمد لله رب العالمين .وكتبه أبو عاصم عبد الله الغامدي في 2/1 / 1432هـ :" .
رابعا : فضيلة الشيخ أبو همام الصومعي
قال : "فإن أخانا سليما أبا إسلام الجزائري من إخواننا السلفيين و الدعاة الطيبين في فرنسا و لا نزكي على الله أحدا."
وقال أيضا : "فإن الأخ الفاضل سليما أبا إسلام الجزائري من إخواننا الأفاضل أهل السنة و الجماعة و لا نزكي على الله أحدا وله جهود طيبة في فرنسا."
و قال أيضا في تقديمه لرسالة الثناء العطرالبديع (2): "وقد جمع بعض طلبة العلم الغيورين و هو أخونا الفاضل سليم أبو إسلام سليم الجزائري حفظه الله تعالىثناء العلماء على هذا العالم الجليل المجاهد النبيل –الشيخ ربيع حفظه الله الله تعالى- فجزاه الله خيرا وبارك فيه و في علمه و رزقنا وإياه العلم النافع إنه سميع مجيب."
و صلّ اللّهم على سيّدنا محمّد وعلى آله و صحبه أجمعين